قال أستاذ الاقتصاد بالجامعة التونسية اليوم الاربعاء 29 ماي 2024 في مداخلة على اذاعة “الجوهرة اف ام” تعليقا على ارتفاع العجز الطاقي” بالاستناد الى أرقام المعهد الوطني للاحصاء فان العجز التجاري بلغ في الثلاثية الاولى من السنة 4.8 مليارات دينار منها 4 مليارات كاملة عجز طاقي والعجز يتطلب توفر الكثير من العملة الصعبة لتمويله …هذا العجز متأت اساسا من توريد الغاز الجزائري فلا يمكننا انتاج الطاقة الكهربائية الا من خلال توريد الغاز الجزائري والحال ان لنا الشمس ويمكن التشجيع على الاستثمار في الطاقات المتجددة “.
واضاف الشكندالي“واقتراحي ان البنك المركزي الذي مهمته الاساسية استهداف التضخم والذي هو بصدد اعتماد سياسة نقدية والترفيع في نسبة الفائدة المديرية لكن لما يرفّع من هذه النسبة فان كلفة الاستثمار تصبح عالية وكذلك الاستهلاك ينقص لانه لم يعد هناك قروض للاستهلاك معنى ذلك اننا بصدد قتل محركين مهمين على مستوى النمو الاقتصادي من خلال هذه السياسة “.
وتابع ” لماذا لا نستهدف التضخم المالي عن طريق التوجه نحو الطاقات المتجددة عوضا عن الترفيع في نسبة الفائدة المديرية؟ ونحن لا نرى ان البنك المركزي بصدد التشجيع على هذا ولا في الدولة لانه لا يمكن للمستثمرين الخواص الاستثمار في الطاقات المتجددة الا بعد الحصول على رخصة من الوزارة وبشروط محددة تمليها الادارة وبعد توفير ثلث المبلغ المطلوب وهذا المبلغ مرتفع كثيرا بالاضافة الى اداءات قمرقية والتي سيتم الترفيع فيها ابتداء من جانفي 2025 الى 30 بالمائة بالاضافة الى 7 بالمائة من الاداء على القيمة المضافة فهل ان الدولة تشجع ام لا ؟.”