كشف المحامي والناشط السياسي محمد عبو عن وجود حالة رعب في الإدارة التونسية اسمه قيس سعيد وهو اخطر مما قبل الثورة، وفق تعبيره.
وقال عبو خلال حواره اليوم الإثنين، في حصة ستوديو شمس، إن الكفاءات المعترف بها في الإدارة التونسية وفي رئاسة الحكومة تم ابعادهم لانهم كانوا يرفضون بعض الاتفاقيات من مبدأ الحفاظ على مصلحة تونس.
وعلى ذلك، أفاد عبو ان كل من يقول لا لقيس سعيد هو عدوه، لافتا النظر إلى أن سعيد أصبح مسيطرا على الإدارات وهو أبدا لم يفتح ملفا ويدرسه.
وفي علاقة بندوة “تيكاد8″، أفاد عبو أن قدوم اليابانيين لتونس لا يعني دعمه لنظام معين وإنما هم عمليون ويبحثون عن المشاريع وليس لدعم قيس سعيد.
من جهة أخرى توجه عبو بالقول للداعمين لرئيس الجمهورية قيس سعيد انه “سيأتي يوم وتحاسبون فيه كما يحاسب اليوم المتورطين في قضية أنستالنغو”.
وقال عبو، “لينحرفوا كما يريدون لكن سيحاسبون ليس انتقاما ولا غضبا إنما من باب العدالة وتطبيق القانون ومقاومة التسيب “.
وأقر عبو أن “أغلب التونسيين لا يحترمون القانون إلا في ماهو مصلحة”، داعيا إلى التقليص من استعمال الشعارات الشعبوية التي تؤدي لفقدان الثقة، حسب قوله.
هذا واكد عبو انه “لا يعتبر قيس سعيد رئيسا لأنه فاقد الشرعية وهو انسان منقلب”، متابعا القول إنه “لا يوجد إنسان بعقله يقوم بفعلة سعيد بالأنقلاب على الشرعية والسطو على السلطة”.