كشف أحدث تصنيف لمؤشر البؤس العالمي HAMI أن الجزائر تحتل الصدارة على المستوى المغاربي، وذلك على الرغم من ارتفاع إنتاجها وصادراتها من النفط والغاز سنة 2023، متفوقة على تونس- المرتبة 38 – رغم ما تعيشه من وضع قتصادي صعب ، وليبيا التي تعاني على مستوى الأمن والاستقرار منذ سنوات.
ووضع المؤشر الذي يصدره سنوياً أستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة جونز هوبكنز البروفسور ستيف هانكي والمُعتمد من لدن الإدارة الأمريكية، الجزائر في الرتبة 36 في قائمة الدول الأكثر بؤسا عالميا، وفق مؤشرات سنة 2023، بمعدل 49,8 نقط، وكان السبب الرئيس لهذا الوضع هو انعدام الشغل، على الرغم من أن الأمر يتعلق بإحدى أثر الدول إنتاجا للنفط والغاز عالميا.
وفي جانفي الماضي أعلنت وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية عن ارتفع إنتاج وصادرات البلاد من النفط والغاز بشكل نسبي خلال عام 2023، حيث بلغت الأرقام 194 مليون طن مكافئ نفط، فيما بلغت الصادرات 97 مليون طن مكافئ نفط.