أعلن المحامي سفيان الجريبي ظهر اليوم الخميس أن دائرة الإتهام المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بتونس قررت قبل قليل رفض مطلب الإفراج المقدم في حق رئيس المجلس البلدي المنحل بالزهراء ريان الحمزاوي .
وكان الجريبي أكد أول أمس أنّ “مُوكّله بريء من التهم الموجّهة له”، لافتًا إلى أنّ “وضعه الصحي تعكّر بشكل خطير، بعد دخوله في إضراب جوع منذ أيام”.
وشدّد الجريبي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج صباح الورد على الجوهرة أف أم، على أنّ “ريان الحمزاوي نفّذ إضراب الجوع الوحشي لإيصال صوته نظرًا للظروف الصعبة التي يعيشها داخل السجن”، مُشيرًا إلى أنّ “مُنوّبه ممنوع من التواصل مع الآخرين ومن يتحدّث معه يُعرّض نفسه للعقاب”.
وأوضح الجريبي أنّه عندما تمّ إيقاف مُوكّله يوم 18 ماي، وقعت مُعاملته “معاملة المجرم الإرهابي الخطير”، وفق تعبيره، مُشدّدًا على أنّ “قضية محمّد ريان الحمزاوي اليوم أصبحت قضيّة رأي عام”.
وللإشارة، كان قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب، قد أصدر بطاقة إيداع بالسجن في حق ريّان الحمزاوي وذلك على ذمة قضية تتعلق بما يعرف بـ”التآمر على أمن الدولة وحمل السكان على التباغض”.
