تم إطلاق سراح بافيل دوروف من حجز الشرطة يوم الأربعاء 28 أوت، وتم توجيه الاتهام إليه بعد أن استمع إليه احد قضاة التحقيق . وهو "ممنوع من مغادرة الأراضي الفرنسية".
تم القبض على بافيل دوروف بعد هبوط طائرته في لوبورجيه يوم السبت 24 أوت ثم تم وضعه في حجز الشرطة لمدة أربعة أيام تقريبًا، وتم توجيه الاتهام إليه بافيل دوروف يوم الأربعاء 28 أوت ، من قبل المدعي العام في باريس.
وتم إطلاق سراحه تحت إشراف قضائي، مع إلزامه بتقديم كفالة بقيمة 5 ملايين يورو، ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية.
وتم الاستماع إليه من قبل القضاء الفرنسي ،الذي اتهمه بعدم التصرف ضد الاستخدامات الإجرامية لرسائله من قبل مشتركيه،
ومن بين هذه الجرائم الاثنتي عشرة، اتُهم بافيل دوروف بـ "التواطؤ في نشر عصابة منظمة لصور لقاصرين ذات طابع إباحي للأطفال" و"التواطؤ في الاتجار بالمخدرات".
ومن جانبها تدحض تيليجرام هذه الاتهامات. ويضمن التطبيق أنه "يتوافق مع قانون الاتحاد الأوروبي"، ولا سيما قانون دي أس أ ، وهو قانون أوروبي يفرض قواعد على المنصات الكبيرة، بما في ذلك نشر أدوات الإشراف.
وأعلنت الإمارات، الاثنين، أنها "تتابع عن كثب" قضية المواطن الإماراتي بافيل دوروف مؤسس تطبيق "تيليغرام"، الذي ألقت السلطات الفرنسية القبض عليه في مطار بورجيه.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، إن بلادها "تقدمت بطلب للحكومة الفرنسية لتقديم كافة الخدمات القنصلية له بشكل عاجل"، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وأضافت الوزارة أن "رعاية المواطنين وحفظ مصالحهم ومتابعة شؤونهم وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم أولوية قصوى لدى دولة الإمارات".
وقالت صحيفة وولستريت جورنال إن اعتقال بافيل في باريس "يلقي الضوء على العلاقات المتوترة" التي جمعته "بالحكومات في جميع أنحاء العالم، والتي حاولت استمالته والسيطرة عليه، وغالبا ما فشلت في الأمرين".
وتشير إلى أنه قبل 6 سنوات من احتجازه في باريس، "كان في وضع مختلف تماما"، إذ تناول الغداء مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في 2018.
ونقلت عن مصدر مطلع إن الرئيس الفرنسي طلب منه في ذلك الوقت نقل تيليغرام إلى فرنسا، لكنه رفض.
وقال مسؤول فرنسي إن دوروف طلب من ماكرون الحصول على الجنسية الفرنسية.