لتوطيد العلاقة العدائية التي يعرفها القاصي والداني بين حركة النهضة والدستوري الحر انتهز السيد رفيق عبدالسلام وزير اللخارجية السابق والقيادي في حركة النهضة خبر ايقاف رئيسة الدستوري الحر عبير موسي ليصفي جزءا ن الخصومة القائمة .
ففي تغريدة له على موقع X تويتر سابقا قال رفيق عبد السلام معلقا على الحدث ” عبير موسي تتجرع اليوم السم من كأس الانقلاب الذي عبدت له الطريق بعربدتها في البرلمان وترذيلها للمؤسسات الديمقراطية بتنسيق مخفي ومعلن مع الانقلابي الأكبر قيس سعيد. اليوم “تتنعم”بسجون الانقلاب الذي دافعت عنه وكانت شريكا وظيفيا فيه. كانت تظن أنها محمية بمال الخليج وإعلامه، وأنها ستستخدم قيس سعيد ” كبش نطيح” للنهضة، فاذا به يستخدمها ترسا صغيرا في آلة انقلاب كبيرة بعدما أدت وظيفتها على أسوء وجه ، ثم قذف بها في ظلمات المعتقل الى جانب من كانت تحرض ضدهم. من أعان ظالما على ظلمه سلطه الله عليه. فهل من مدّكر؟ “
واليوم قال المحامي نافع العريبي إن الشرطة اعتقلت الثلاثاء رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي عندما كانت بصدد تقديم تظلم لدى مكتب الضبط أمام القصر الرئاسي في قرطاج.
وقال العريبي إن ما حدث هو عملية اختطاف لموكلته أمام قصر الرئاسة، “وهي محتجزة بمركز شرطة حلق الوادي”.
ووفق تسجيل نشرته مساعدتها على فيسبوك، فإن عبير موسي تعرضت للخطف من أمام قصر قرطاج.
وأمام مركز شرطة في ضاحية حلق الوادي تجمع عشرات من أنصار موسي الغاضبين؛ رافعين شعارات مناهضة للرئيس قيس سعيّد. ورددوا شعارات “لا خوف لا رعب.. عبير بنت الشعب” و”يسقط قيس سعيّد”، وطوقت قوات الشرطة المكان لمنع وصول المحتجين.