قال رمضان بن عمر المتحدث بإسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أن رئيسة الوزراء الايطالية جورجيا ميلوني ترسم خطتها بنجاعة لتشييد جدار على الحدود الجنوبية لأوروبا وليس فقط إيطاليا.. وهو جدار انطلق من تونس ثم مصر فليبيا واليوم دخلت الجزائر على الخط ..’
وأضاف بن عمر خلال حضوره برنامج ميدي شو ”اليوم تم الفصل التام بين الدولة التونسية والمهاجرين.. وهو ما تسبب في عدة مشاكل وتوترات..’
وأعلنت الحكومة الإيطالية أن وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوزي نظم اجتماعا أمس الخميس مع نظرائه الجزائري إبراهيم مراد والليبي عماد الطرابلسي والتونسي كمال فقيه، بحضور نائب وزير الخارجية إدموندو شيريللي المسؤول عن استراتيجيات التعاون الإنمائي الإيطالي.
وحسب المذكرة الصادرة عن وزارة الداخلية الإيطالية في أعقاب الاجتماع، تقدم بيانتيدوزي بالشكر للوزراء بالدول الثلاث على “التعاون الممتاز والمستمر الجاري بالفعل”.
وقال: “الطموح الذي جمعنا جميعا حول طاولة هو الانتقال من التعاون الثنائي إلى تعاون استراتيجي إقليمي يمكن أن يؤدي إلى الحد من التدفقات غير النظامية” للمهاجرين.
وشدد بيانتيدوزي على أن “أولويتنا الإستراتيجية يجب أن تكون العمل على تعزيز أمن الحدود البرية، بدءا من منطقة الساحل”، لأنه “بوصول المهاجرين إلى سواحل شمال إفريقيا وتأهبهم للإبحار نكون جميعا أضعفنا مسبقا قدرتنا على منع التدفقات غير النظامية للمهاجرين”.
ونقلت المذكرة عن وزير الداخلية الإيطالي في ختام “الاجتماع الودي والمثمر”، القول: “تشاطرنا بعض الأهداف التشغيلية التي يجب العمل عليها، ولا سيما تعزيز استراتيجية المساعدة على العودة الطوعية إلى الوطن بفضل ‘غرفة مراقبة’ ستجتمع في الأيام القليلة المقبلة وتبادل المعلومات لمكافحة الشبكات الإجرامية التي تدير الاتجار بالبشر”.