أعلنت رئيسة الوزراء الايطالية جورجيا ميلوني أن الوضع صعب فيما يتعلق بالمساعدات المقدمة من صندوق النقد الدولي لتونس. قالت رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحفي في فاليتا حيث تشارك في أعمال يوروميد 9: “نحن بحاجة إلى فهم ما إذا كان من الممكن فصل الموارد التي تصورت أوروبا استخدامها لمساعدة الميزانية التونسية عن مساعدة صندوق النقد الدولي”. قال. “إنها مناقشة نبدأها الآن ولكنها ستكون أكثر إيجابية من الناحية الزمنية من” انتظار مساعدة صندوق النقد الدولي.
يذكر انه خلال شهر جويلية الماضي أعلن الاتحاد الأوروبي على لسان أحد مسؤوليه، أنه لا يزال بإمكانه إقراض تونس 900 مليون يورو (مليار دولار) لكن محادثات أخرى ستُجرى في الربع الثالث وسيعتمد ذلك على التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وتعثرت المحادثات حول حصول تونس على قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة 1,9 مليار دولار منذ أكتوبر بعد أن رفض الرئيس قيس سعيّد شروطا تشمل خفض الدعم وتقليل فاتورة رواتب العاملين في القطاع العام.
وقال مسؤول الاتحاد الأوروبي المطلع على المفاوضات “لا تزال المساعدة الضخمة مطروحة على الطاولة، لكن هذا يحتاج إلى تلبية شروط صندوق النقد الدولي”. وأضاف “تونس تقول إنها قد لا تحتاج إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي لذلك سنرى في الربع الثالث”.
أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم الجمعة، صرف أول دفعة من مساعدات الاتحاد الأوروبي الموجهة لتونس الأسبوع المقبل، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية.
وقالت ميلوني، خلال مؤتمر صحفي في فاليتا حيث تشارك في أعمال يوروميد 9، “ستبدأ الدفعة الأولى من مساعدات الاتحاد الأوروبي الموجهة لتونس الأسبوع المقبل. إنها إشارة ملموسة”.
ميلوني أكدت على الحاجة إلى استئناف شراكتنا مع تونس التي “تعطي إشارات مريحة”،
، مشيرة إلى “إنه نموذج يجب استخدامه بشكل عام مع دول شمال إفريقيا”.