قال زهير المغزاوي أمين عام حركة الشعب أنه من غير المستبعد أن تعرب حركته عن مساندة رئيس الجمهورية قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية القادمة معتبرا ان ذلك امر طبيعي باعتبار ان الحركة كانت من مساندي مسار 25 جويلية وانها مازالت تعتبر ان 25 جويلية كان لحظة تاريخية مهمة في تاريخ تونس مشيرا من جهة اخرى الى وجود “منطقة غموض” في الزمن الانتخابي.
المغزاوي أكد اليوم عبر اذاعة جوهرة أنه “بالنسبة لنا في حركة الشعب يهمنا هذا الموعد ونستعد له لكن هناك عددا من الاسئلة التي ينبغي الاجابة عنها…ولذلك قلنا منذ مدة اننا بدأنا في الزمن الانتخابي ولكن البداية لم تكن ايجابية لانه من المفروض ان يكون الموعد واضحا والمترشحون معروفين والناخبون قد حددوا اختياراتهم ومواقعهم من المتنافسين… هذه هي المنقطة التي بقيت غامضة واعتقد ان هيئة الانتخابات تتحمل مسؤولية في ذلك وايضا رئيس الجمهورية ….”
وخلص المغزاوي الى القول “موقفنا من الانتخابات الرئاسية مرتبط بما سيعلن عنه رئيس الجمهورية وكان من المفروض ان نتوجه للانتخابات الرئاسية والمؤسسات قد بنيت حسب فكر وتصور رئيس الجمهورية فماذا سنفعل في السنوات الخمس قادمة؟ … موقفنا مرتبط بما سيعلن عنه رئيس الجمهورية وما يقلقنا هو توتره بخصوص الانتخابات الرئاسية…فمن حق التونسيين ان يعرفوا ان رئيس الجمهورية سيترشح مجددا ام لا فليس من العيب ان يعلن رئيس الجمهورية انه سيجدد ترشحه ومن حق كل تونسي تتوفر فيه الشروط ان يترشح ولأختم اؤكد اننا مهتمون جدا بهذه المحطة واننا سنكون متواجدين فيها في جميع الحالات ” .
ويعود اخر لقاء جمع رئيس الجمهورية بزهير المغزاوي الى يوم 6 سبتمبر 2022 وأعلنت الحرة أن اللقاء تناول الوضع الإقتصادي و الإجتماعي و سبل مواجهة الأزمة الحالية وتجاوزها كما تطرق الطرفان الى الإستحقاق الإنتخابي القادم و شروط نجاح هذه المحطة الوطنية الهامة التي تنهي الوضع الإستثنائي الناتج عن إجراءات 25 جويلية 2021 و تقطع مع المرحلة التي سبقتها.