في تصريح لموقع “24ساعة” المغربي قال المرشح للسباق الرئاسي زهير المغزاوي “أعتقد أنّ وقت التغيير قد حان وتونس جديرة بفتح صفحة جديدة من خلال فكر سياسي عقلاني ومشروع يوّحد الشعب التونسي على أرضية ديمقراطية تعلي من المسألة الاقتصاديّة والحقوق والحريات عموما مع ضرورة حوكمة الدولة بطريقة أكثر فاعلية ونجاعة.
المغزاوي قال أن الرئيس قيس سعيّد له ما له وعليه ما عليه وأنا كرجل دولة ورئيس مرتقب لتونس أحترم كل من خدم دولتنا واجتهد ولكن الاجتهادات أحيانا تقود إلى ارتكاب أخطاء تعيد إنتاج الماضي. لهذا أترشح اليوم من أجل استكمال مهام الثورة التونسية، والتزاما بالأمانة التي تركها لنا شهداء الوطن من معركة التحرير ضد المستعمر الفرنسي إلى مرحلة النضال ضد الفساد والاستبداد والأفكار السياسية الماضوية المتدثرة بالدين وهو براء منها، فضلا عن الحيف الاجتماعي “
وبسؤاله ان كانت تونس إلى الانضمام إلى مجموعة البريكس، وماذا يعني ذلك لعلاقاتها مع دول المغرب العربي والغرب؟ قال المغزاوي:طبعا ستكون من بين أهدافنا في السياسة الخارجية الجديدة لتونس مسألة العمل على الانضمام إلى البريكس.دبلوماسيتنا تقوم على فلسفة صفر مشاكل وهي دبلوماسية نشيطة وبناءة تؤمن بتنويع العلاقات ومجالات التعاون لهذا سنسعى من خلالها إلى أن تعود تونس إلى صدارة المشهد الإقليمي والدولي وتجاوز مرحلة العزلة وخبط العشواء وغياب التخطيط والقيادة الفعّالة.الانضمام للبريكس يحتاج إلى تهيئة البنية التحتية لذلك خاصة على المستوى الاقتصادي.
نحن لا نعادي الغرب بل نرى أن العالم أوسع وأرحب من حصره في معسكر واحد. السياسة تقوم على المصالح ولكن أيضا على السيادة الوطنية وعلى المعاملة بالمثل. نحن أيادينا مفتوحة للجميع من أجل التعاون في مختلف المجالات من أجل خدمة شعبنا ومن أجل السلام والنهوض الاقتصادي والتنموي.أظن أنّ تواجد دول المغرب العربي في مجموعة البريكس مهم وضروري وهو يحتاج إلى الكثير من العمل والجهد حتّى يتحقّق في أفق السنوات القادمة.
وقال مغزاوي ” فور وصولي لرئاسة الجمهورية التونسيّة سأعمل على قيادة مصالحة مغاربية من أجل مصلحة الشعوب المغاربية قاطبة.لا توجد هناك مشاكل أزلية أو مشاكل دون حلّ.”