قال زهير المغزاوي امين عام حركة الشعب اليوم السبت 9 مارس 2024 ان الوقوف مع فلسطين في تونس يقتضي من بين ما يقتضي تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني مؤكدا ان الحركة تضع الدولة امام مسؤولياتها التاريخية وانهم في الحركة سيضعون الشعب حكما بين من يرفع الشعارات الجوفاء التي لا تسمن ولا تغني من جوع وبين من يحوّل الشعارات الى واقع حقيقي معلنا من جهة اخرى عن استعدادهم لتنظيم قافلة مغاربية في اتجاه معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر.
وقال المغزاوي في كلمة خلال فعاليات احياء اليوم العالمي للمراة الذي تنظمه حركة الشعب اليوم باحد نزل العاصمة:” …المسألة الثانية معركة تجريم التطبيع التي نخوضها في مجلس نواب الشعب رغم كل الكذب وكل محاولات الالتفاف نحن اليوم نلقي بالمسؤولية على عاتق الدولة التونسية ونضعها امام مسؤولياتها التاريخية وسيكون الشعب هو الحكم بين من يرفع الشعارات الجوفاء التي لا تغني ولا تسمن من جوع وبين من يحول الشعارات الى واقع حقيقي… الوقوف مع فلسيطن في تونس اليوم يقتضي من بين ما يقتضي اولا تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني وقد ذهب في ظنهم اننا في حركة الشعب نرغب في تمرير مبادرتنا على حساب المبادرات الاخرى… مرروا ما شئتم المهم ان يكون لنا في تونس قانون يجرم التطبيع مع العدو الصهيوني…”