قال المترشح للانتخابات الرئاسية 2024 زهير المغزاوي ان تقديم البرنامج الانتخابي هو مقياس احترام اي مترشح لشعبه.
ووصف المغزاوي خلال ندوة صحفية اليوم الحملة الانتخابية لهذا السباق الرئاسي بالشاقة والتي شهدت تضييقات كبرى بلغت حد استعمال العنف في بعض الجهات كأريانة وجندوبة محملا الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مسؤوليتها في ذلك.
من جهة أخرى قال المغزاوي بأن حملته كان تستند على العمل التطوعي مؤكدا أنه لم يتجاوز السقف المالي للانتخابات بأي شكل من الأشكال.
ووجه رسالة لمن دعا لمقاطعة الانتخابات قائلا بأن كلفة التغيير من خارج صندوق الاقتراع ليست هينة ولا بديل إلا بالتصويت واختيار من سيقود المرحلة القادمة مجددا تضامنه مع المترشح رقم 1 العياشي زمال إثر صدور أحكام تقضي بسجنه.
وجدد المترشح رقم 2 مساندته لحرية التعبير متعهدا خلال كلمته اليوم بإلغاء المرسوم 54 الذي تسبب في سجن صحفيين وشباب من مختلف ولايات الجمهورية.
وبيّن المغزاوي أنه طرح مشروعه المتمثل في تونس أخرى ممكنة، متعهدا بالغاء المرسوم 54 كأول اجراء له في حال فوزه في الانتخابات و تركيز المحكمة الدستورية ثم فتح حوار وطني بين كل مكونات المجتمع حول دستور 2022 وحول الصلحيات المطلقة لرئيس الجمهورية..
ووعد المغزاوي الشباب بالتغطية الاجتماعية و تسهيلات للولوج الى القروض والاستثمار و إعطاء كل الحقوق للعاملات الفلاحيات.
وتعهد المغزاوي أيضا بأنه لن تكون تونس بلد توطين للأفارقة وإيجاد الحلول للأفارقة، مبينا أنه يجب حماية الحدود الجنوبية لايقاف التدفقات على تونس.
و في مجال التربية، بيّن المغزاوي انه سيطرح صندوق اصلاح التعليم، مشيرا أيضا إلى أن البلاد في حاجة اليوم إلى عملية صيانة تشمل ملاعب كرة القدم والمدارس والمستشفيات.
كما أكدّ العمل على تنظيم الانتخابات البلدية خلال شهر ماي 2025، و العمل خلال السنة الأولى على إصلاح الصناديق الإجتماعية والإصلاح الجبائي، ثم في مرحلة ثانية، انطلاق الإصلاح في المشاريع الاستراتجية الكبرى والمرفق العمومي، حسب تقديره.