اعتبر الصحفي البارز زياد الهاني المحلّل السياسي في برنامج émission impossible على راديو إي أف أم، أن الحركة القضائية التي صدرت أمس في الرائد الرسمي هي حركة التّمكين والتّنكيل، جاءت للدوس على حرمة القضاء واستقلالية وقرارات القضاء.
وقال الهاني إن القضاة الناشطين الذين يمثلون حجرة عثرة أمام تدجين المؤسسة القضائية وقع تفريقهم مثل روضة القرافي وايمان العبيدي وعفيف الجعيدي.
وذكر الهاني بعزل رئيس الجمهورية لعدد من القضاة تعسفيا دون أي موجب قانوني، قائلا إنه لما توجهوا إلى المحكمة الإدارية لإنصافهم لم يطبق قيس سعيد ووزيرة العدل أحكامها وقراراتها وقوانينها.