تعليقا على ايقاف المحامية سنية الدهماني بعد مداهمة مقر دار المحامي من قبل عناصر من البوليس الملثمين كتب زياد الهاني الصحفي ما يشبه الرسالة موجهة الى عميد المحامين حاتم مزيو جاء فيها ما يلي :
” اقتحام دار المحامي واعتقال الأستاذة سنية الدهماني التي كانت معتصمة داخله..
السيد عميد المحامين حاتم المزيو
سيسجل التاريخ بأنك العميد الذي أضاع كل المكاسب القانونية والمؤسساتية التي حقها المحامون عبر تاريخهم النضالي الطويل..
سيسجل التاريخ أنك أول عميد اصطف بقطاعه اصطفافا ذليلا خلف حاكم بأمره..
سيسجل التاريخ أنك أول عميد تم في عهدته الدوس على كرامة المحامين وانتهاك حقوقهم، وصولا إلى احتجازهم بصورة غير قانونية..
سيسجل التاريخ أنك العميد الذي استبيح في عهدته عرين المحامين وقلعتهم التي كانت على مدى تاريخها قلعة الحرية والأحرار..
السيد العميد
لو كان والدي الأستاذ عبد الرحمان الهاني حيّا، لشعر بالعار لأنك عميد له..
والحمد لله أنه لم يعش ليرى الخزي والإذلال الذي حل بمهنته، مهنة السادة الأحرار الفوارس النبلاء..