هل وصلت حركة النهضة إلى نهايتها في تونس؟ هذا هو السؤال الرئيسي لبرنامج “سؤال مباشر” لقناة العربية للرئيس السابق للبرلمان التونسي بالنيابة عبد الفتاح مورو؛ للحديث عن رؤيته للأحداث التونسية الأخيرة وسبب ابتعاده عن العمل السياسي.
“مورو” يرى أن الأحداث في تونس تعبر عن رغبة الشعب في تحقيق أهداف لنفسه، وأن الاختلاف في الآراء يجب ألا يصل إلى مرحلة التكفير والتخوين. “مورو” يرى أن ضعف المشاركة في الانتخابات البرلمانية التونسية يعكس خيبة الأمل بالسياسيين. الرئيس السابق للبرلمان التونسي بالنيابة قال إن الشعب التونسي هو من أراد إبعاد حركة النهضة عن الحكم. وعن نشاطه السياسي أكد أنه اعتزل العمل السياسي” لم تعد مرحلتي ولا مرحلة أمثالي ولن أعود مطلقا “
