بعد 20 ساعة تقريبا عن تنزيل كلمة رئيس الحكومة هشام المشيشي بالصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة بالفايس بوك بلغ عدد التعليقات نحو 2200 تعليق انقسم حولها المبحرون على الصفحة بين مؤيد للمشيشي واخرون مؤيدون لرئيس الجمهورية قيس سعيد .
وبين الدعوة لرئيس الحكومة بالنجاح والتوفيق والهجوم عليه ووصفه بالخيانة حتى ان عائلته لم تسلم من كل هذا يبدو ان حجم السخط على رئيس الحكومة وما يعتبرونه سياسات خاطئة و ” انقلاب” على رئيس الجمهورية وهي مفردات استمعنا اليها خلال جلسة منح الثقة صدرت عن عدد من نواب المعارضة الا ان استخدام عبارات نابية وجارحة يعاقب عليها القانون وقد تكررت عشرات المرات من قبل مبحرين على صفحة رئاسة الحكومة
مقابل ذلك قام مبحرون اخرون بالدفاع عن رئيس الحكومة لكن من زاوية جهوية حتى انه هناك من ذهب الى القول انهم يريدون اسقاطه لانه من ولاية جندوبة واخرون اتهموا ما اسموهم جرحى الانتخابات باسقاط الحكومة وادخال الفوضى في البلاد لكن السمة الغالبة على التعليقات الواردة على صفحة رئيس الحكومة هي الدفاع عن رئيس الجمهورية قيس سعيد وتمجيد أقواله التي أدلى بها خلال اجتماع مجلس الأمن القومي الذي خلف جدلا واسعا في الساحة السياسية والاعلامية
وأكد رئيس الحكومة هشام المشيشي أن علاقته برئيس الجمهورية قيس سعيد طيبة ومؤسساتية.
وشدد رئيس الحكومة على أن رئيس الجمهورية رجل دولة ومؤسسات وهو الضامن لاستمراريتها.
وقال المشيشي عقب نيل وزرائه الجدد ثقة البرلمان ليلة أمس، إنه يؤمن هو أيضا بالدولة ومؤسساتها ولا يتحرك إلا وسط الآليات الدستورية والأطر التي يحددها الدستور .