أكد الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري في تدوينة بصفحته الرسمية على فايسبوك أن لا معنى لأي حوار لا تشارك فيه الأحزاب، مشيرا إلى أن اللقاء الذي جمع المكتب التنفيذي للمنظمة الشغيلة برئيس الجمهورية قيس سعيد الأسبوع المنقضي كان للتهنئة وتبادل الرأي في الوضع العام للبلاد ولم يكن حوارا.
وكتب الطاهري “اللقاء الذي جمع السيد رئيس الجمهورية بالمكتب التنفيذي الوطني كان للتهنئة بالمؤتمر وتبادل الرأي في الوضع العام ولم يكن حوارا… لا معنى لأي حوار لا تشارك فيه الأحزاب، يبقى أي الأحزاب ستشارك؟ ذلك لن يكون، في رأينا، إلا على قاعدة عدم العودة إلى 24 اللعين وما قبله”.
وكان نور الدين الطبوبي، أكد يوم الجمعة 1 أفريل 2022،اثر لقائه برئيس الجمهورية قيس سعيد، أن هناك تطابق في وجهات النظر مع رئيس الدولة فيما يتعلق بإصلاح المؤسسات الوطنية وديمومتها والمحافظة عليها.وأشار الطبوبي في مقطع فيديو نشرته رئاسة الجمهورية على صفحتها الرسمية بالفيسبوك، إلى أنه تم التطرق خلال هذا اللقاء إلى قضية الدعم المطروحة وفيما يتعلق بالأجور، إضافة إلى الجانب المتعلق بإصلاح المنظومة التربوية التي تكون بالنظر للوضعية الاجتماعية للمربين بكل أصنافهم، حسب تعبيره.
وقال الطبوبي ” التشاركية ستكون هي سيد الموقف لرسم آفاق مستقبل تونس في المرحلة القادمة مع القوى المدنية والسياسية التي تطمح إلى بناء تونس الغد بكل أمل وطموح”، حسب قوله.
وعشية أمس قال رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان جمال مسلم، أن اللقاء الذي جمعه برئيس الجمهورية قيس سعيد بقصر قرطاج ، كان في اطار الاعداد للحوار الوطني
وقال مسلم إن “الحوار سيشمل كل القوى المدنية الوطنية والأحزاب التي ليس لها ماضي في العشرية الاخيرة ولم تساهم في الوضع السيئ للبلاد ولا تتحمل مسؤولية الوضع الراهن”، مضيفا ان “الحوار سيرتكز أساسا على الإعداد لتصورات ومخرجات تهم مستقبل تونس في علاقة بكيفية تطبيق الدستور والنظام السياسي”، حسب قوله
وقال مسلم إن الحوار “سيشمل أيضا مسألة الحقوق والحريات والتنصيص على عدم المساس بها إضافة للحقوق الإقتصادية والإجتماعية للمواطنين”