تمسك سامي بن سلامة بمقعده في الهيئة المدير لهيئة الانتخابات وكتب بن سلامة تدوينة ليوضح فيها ان قرار الهيئة عزله ليس له اي سند قانوني ”
ما زلت نقول أني عضو كامل العضوية في مجلس هيئة الانتخابات لأنو هذا القانون شنوة يقول…
طبعا هوما تحيٌلو وخرقو القانون ومنعوني من دخول مقر الهيئة… ومن بعد دلسو…ايه نعم دلسو…وقالو فمة حالة تخلي وشغور بناء على الفصل 16 لأنو غاب 3 مرات متتالية… هذا تحت أنظار العالم الكل…
والاعلام طبعا في أغلبو مطفي الضوء…
لأنو يا يمشي بالتعليمات… يا معاديني أصلا ويساهم في تزوير الحقائق… لأنو يعتبر قبولي الرجوع للهيئة في صالح مسار 25 جويلية…
المجتمع المدني كيف كيف… ضايع وعاجز وموش فاهم خطورة الي قاعد يصير…
أنا نعتبر معركة الهيئة الي نخوض فيها للأسف وحدي معركة مفصلية لسلامة الانتخابات المقبلة ولمصلحة تونس…
لو كان جاء حاجتي بالمنصب والامتيازات… راني سكت وراكم ما سمعتو بشيء من جرايمهم…
لكني ما رضيتش بالمنحة والفلوس والامتيازات والسفريات والذل…
والذل عندي أني نسكت على التجاوزات والجرائم الي عملوها في حق تونس من أجل مصلحتي خاصة…
عمري ما سبقت مصلحتي الخاصة على مصلحة بلادي…
وباش يقعد هذا مبدئي…
الناس ما يعرفوش الي قصولي من جويلية الي فات منحتي وجميع الامتيازات المرتبطة بعضويتي…
وأني ما شكيتش رغم كان من حقي نشكي… لأنني نعتبر المسألة ماهيش قانونية… وماهيش مادية…
لكن سياسية… وفي قلب السياسة…
وما تنجم تتحل كان سياسيا بقرار من رئيس الدولة الي أعلمتو كتابيا بكل شيء…
ونعتبر معركتي لتحرير الهيئة من الرديئين مسألة وطنية وماهيش شخصية…
من جهة أخرى الناس ما يعرفوش أنهم كيفما ما يصبوليش منحتي… فإنهم ما يصبوش معاها اقتطاعات CNRPS والخصم من المورد للقباضة…
يعني ملاين زرقة باش تقعد ديون في رقبتي… ونعرف هذا وقابلو…
والناس ما يعرفوش الي ممنوع عليا نرجع لخدمتي كعدل إشهاد طالما أني عضو هيئة…لأنني كان رجعت نعتبر وقتها خرقت بالحق أول واجباتي وهو واجب التفرغ…
ويلقاوها وقتها فرصة ذهبية باش يعزلوني لسبب يكون مقنع…
يعني أنا حاليا لا عندي شهرية ولا انجم نرجع لخدمتي…
وصابر ونقاوم… ومانيش مسلم في حق تونس…
كيفما ما سلمتش قبل…
مهما كانت التضحيات…
ومواصل في المقاومة…
وكلو يهون في سبيل بلادنا…
يعني المسألة ماهيش مسألة مادية وما خرجتش من الهيئة بعد 2011…وما رفضتش نرجعلها لسنوات… باش نرجعلها في ماي الي فات على الفلوس…
ما رجعتلهاش باش نتمعش من فلوس الدولة… لكن لتحقيق مشروع إصلاحها…
عمري ما خممت في الفلوس…
أنا نحارب على مبدأ ومهما كانت التضحيات متاعي…ما نسلمش…
هذا الكل نعمل فيه باش ما نسمحلهمش يستفردو بالهيئة ويفسدو الانتخابات الجاية…
وإبقاء هاذوما هو قرار غالط… وتهديد خطير للانتخابات الجاية…
الي ينتقدو فيا وفي مواقفي كان يحشمو على رواحهم خير…
ما تنجموش تتحملو الي تحملتو أنا في سبيل البلاد لا قبل ولا اليوم ولا غدوة…
وباش نواصل تحمل كل شيء…لأنني أخلاقيا نحس الي كان نسلم أنا ما عاد يتكلم حد…
وتعز عليا بلادي وقت نتخلى على واجبي ونسلم…
إصلاح هيئة الانتخابات واجب…لأنو بقاء الهيئة هاذي هو مساندة للتخريب من الداخل وللخراب…
وأنا من ناحيتي باش نعمل الي نراه صالح وبكل قوتي باش يتحقق هذا…
وما حاجتي لا بشكر ولا باعتراف من حتى حد… أياديكم…