في تدوينة له عى صفحته بالفايسبوك عدد اليوم سامي بن سلامة العضو المبعد عن هيئة الانتخابات ما اسماه الأخطاء المتتالية والمتراكمة الي ارتكبها فاروق بوعسكر ولي معاه أدات أنها هيئة الانتخابات ولات محل تندر كبير…”
وقال بن سلامة ان هذه الهيئة :
مسخرة مكتملة العناصر في نظر الرأي العام…
هيئة مسخرة…يعني حد ما عندو حد ثقة فيها…
يعني النتائج الي باش تعلنها مطعون فيها مسبقا…
وهذا مع خلافاتي معاهم…ما كنتش بصراحة نتمناه…
لأني واعي وفاهم خطورة تخييب ٱمال الناس…
الهيئة هاذي كملت دمرت منظومة الانتخابات…
وحاربت علنا مشاركة الناخبين ومشاركة المترشحين…
رفضت إدماج المواطنين التونسيين في العملية السياسية…
لا والأغرب ضربت المشاركة وعاثت فيها فسادا…وما وقفها حد…
اليوم تلقى روحها في مهب الريح… مع انتقادات عنيفة من الناس الكل…
وهذا ولد انطباع عام الي المسار بيدو انحرف…
وفمة قلق وخشية أنو باش يهدد جديا الإستقرار في البلاد…
لأنك وقت تعمل انتخابات ممتدة على 7 أشهر (وهاذي عمرها ما صارت) ويكون الانطباع العام أنها داخلة في حيط من بدايتها…
ما تتوقعش أنها باش تتعدى بالساهل…
أنا هذا نبهت منو من النهار الأول…وحاربوني بأقذر وأنذل الطرق…
وكان ترجعو لكلامي في الجلسات المباشرة وفي تدويناتي…تشوفو الي حطيت الإصبع على الداء من أول نهار…
لكن ما سمعني حد… لأنو يبدو أنو الهدف منذ البداية من وجودي إعطاء نوع من المصداقية لهيئة تعيسة…
المصداقية هاذي انتهات من يوم منعي من دخول قصر المؤتمرات…
اليوم مهما حاولو يغطيو نرى الي ماشين لكارثة موش على الانتخابات فقط لكن على البلاد…
بسبب خيارات غالطة وتغليب المصالح الشخصية الضيقة على المصالح العليا للبلاد…
رغم الي صارلي من اعتداءات وانتهاكات…ما زلت متحفظ لأني عندي حلم ورغبة قوية في نجاح البلاد هاذي في الخروج من المأزق…
ما نعرفش كيفاش…اما ما نحبش نساهم في مزيد تعكير الأمور الي بطبيعتها معكرة…
وقت تكلمت وقلت الي يلزمو يتقال… فيبالي ناس جاية تصلح بالحق… ياخي قالو يشوش على المسار…
برشه ناس طالبين مني موقف يمكن يعتبروه يفيد البلاد…
وقت نتكلم بالحق… وفقط وقت نرى كلامي في صالح البلاد…تو يشوفو على شنوة باش نشوش بالضبط… ولا سلام ولا الدجى…