أكدت فرقة العمل بـ”جنوب أوروبا وإفريقيا ” ( SETAF-AF)، التابعة للجيش الأمريكي، والتي تشرف على التخطيط الرئيسي لتمارين الأسد الإفريقي لهاته السنة، المقرر عقدها في المملكة المغربية، أن “لائحة الدول المشاركة في التمرين لم يتم الانتهاء منها بعد”.
وفي تصريح صحفي قال العقيد كريس برادلي، المخطط الرئيسي لتمارين الأسد الإفريقي 2024 والعضو بالفرقة سالفة الذكر، إن “ما يمكن تأكيده حاليا هو أن التمارين ستعقد هذه السنة في تونس والمغرب، وغانا، والسنغال”.
وشدد المسؤول الأمريكي على أن “اللائحة النهائية للدول المشاركة لا تزال في طور الإعداد”، مشيرا إلى أن “قائمة الدول سيتم نشرها بشكل رسمي ونهائي في منتصف شهر أفريل المقبل، أي بالقرب من انطلاق التمارين”.
وأضاف المخطط الرئيسي لتمارين الأسد الإفريقي 2024، أن “التمارين تساعد على تعزيز التعاون المشترك في المنطقة بين جيوش الدول الشريكة، من خلال العمل معا وتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار على الصعيد الإقليمي”.
ويأتي هذا الرد بعدما كشف الإعلام الإسباني أن “جيش الجارة الشمالية لا يرغب في المشاركة في تمارين الأسد الإفريقي لهاته السنة، بسبب إقامتها على الحدود المغربية الجزائرية”.
وتقريبا لم تشارك إسبانيا في المناورات الأخيرة، منذ اندلاع أزمة استقبال غالي؛ وهو ما يفسره الإعلام الإسباني بكون “مدريد لا تريد أن تشارك هاته السنة حتى لا تعقد علاقاتها مع الجزائر، التي تعيش بالفعل تباعدا واضحا منذ رفض الجارة الشرقية استقبال وزير الخارجية إيمانويل ألباريس”.