مازلت مشاركة رئيس الجمهورية قيس سعيد في القمة الأوروبية الافريقية التي ستحتضنها العاصمة البلجيكية بروكسيل بداية من يوم الخميس 17 فيفري الجاري لم تتأكد بعد فيما أعلن الاتحاد الأوروبي على موقعه الرسمي أن أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، ستستقبل الخميس المقبل، الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يشارك في القمة الأوروبية الإفريقية، خلال زيارته إلى بروكسل، حسبما أفاد الاتحاد الأوروبي على موقعه الإلكتروني.
ووفقًا لجدول الأعمال المنشور بموقع الاتحاد الأوروبي فسوف يجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وكذلك الدول الأعضاء في القمة السادسة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي في بروكسل يومي 17 و18 فيفري الجاري.
وستقدم القمة فرصة فريدة لإرساء الأسس لتجديد وتعميق الشراكة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي مع أعلى مشاركة سياسية من قادة ورؤساء الحكومات من الجانبين، والقائمة على الثقة والفهم الواضح للمصالح المشتركة.
ولفت تقرير الاتحاد الأوروبي إلى أن من أهم الملفات التي سيناقشها القادة الأوروبيون والأفارقة هي إطلاق حزمة استثمار إفريقية أوروبية طموحة، بالإضافة إلى بحث التحديات العالمية مثل تغير المناخ والأزمة الصحية الحالية المتمثلة في انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف أن القادة سيبحثون خلال القمة عن أدوات وحلول لتعزيز الاستقرار والأمن، من خلال هيكل متجدد للسلام والأمن، كما سيتم تنظيم سلسلة من الموائد المستديرة.
ستتم مناقشة المواضيع التالية:
-تمويل النمو
-النظم الصحية وإنتاج اللقاحات
-الزراعة والتنمية المستدامة
-التعليم والثقافة والتدريب المهني والهجرة والتنقل
-دعم القطاع الخاص والتكامل الاقتصادي
-السلام والأمن والحكم
-تغير المناخ وتحول الطاقة الرقمية والنقل “التوصيل والبنية التحتية”
وسيشارك رؤساء دول أو حكومات الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي في اجتماعات المائدة المستديرة، مع مجموعة مختارة من الضيوف الخارجيين الخبراء في مجالات تخصصهم.
وبحسب وسائل إعلام أوروبية، سيبذل الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع جهدًا للتواصل مع القادة الأفارقة بشأن المناخ خلال القمة المشتركة في بروكسل يومي 17 و18 فيفري.
كان قد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريحات سابقة، أن قمة بين الاتحادين الإفريقي والأوروبي ستعقد في 17 و18 فيفري في بروكسل، وهي قمة منتظرة في إطار الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي من أجل تعزيز العلاقات بين القارتين، وإعادة تأسيس عقد اقتصادي ومالي جديد مع إفريقيا.