قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في مقابلة مع كان نيوز الإسرائلية أن ستة أو سبعة دول إسلامية من إفريقيا وآسيا ستنضم إلى المملكة العربية السعودية في إبرام صفقة سلام مع إسرائيل. -أكد كوهين أن السلام مع السعودية يعني في الواقع السلام بين اليهود والعالم الإسلامي. -أضاف: “أقول لك إنني التقيت بعدد من المسؤولين من الدول الإسلامية التي لا تقيم معها إسرائيل علاقات رسمية”.
والشهر الماضي، تسبب كوهين في أزمة دبلوماسية عندما قام بتسريب محادثته مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش. لقد تم طردها بسبب عقدها هذا الاجتماع، وأجبرت على الخروج من بلدها، وهي الآن قيد التحقيق.
وبعد ظهور التقارير عن الاجتماع، بدأ الليبيون أعمال شغب في الشوارع قبل أن يقول رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة إن ليبيا “ترفض تماما” أي فكرة للتطبيع الإسرائيلي.
قال كوهين: “أنا لا أتحدث عن [ليبيا]”. “سننتظر [مع الإعلانات]، لكن المزيد من الدول ستنضم إلى دائرة السلام لدينا، كما ترون.”