اجتمع رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الجمعة 3 مارس بمالك الزاهي، وزير الشؤون الاجتماعية في قصر قرطاج.
وقال رئيس الجمهورية إن هناك أعداء كثيرون يتربصون بالشعب واليوم أن أوان المحاسبة.. ”ولا تراجع عنها لأنها مطلب مشروع للشعب التونسي”، وفق تعبيره.
وأضاف ” للأسف، هناك اليوم من يتحالف مع هؤلاء الذين أرادوا الإفلات من المحاسبة والمساءلة.. وهناك من يريد أن يدعو بعض الأشخاص الأجانب للتظاهر في تونس وهذا أمر غير مقبول على أي مقياس من المقاييس لتكن معاملاتهم معهم كمؤسسات ولكن تونس ليست ضيعة أو بستانا..”
وتابع رئيس الجمهورية في هذا الإطار ” وأذكر من خانته الذكرى أو يتظاهر بأنه يعلم كل شي وهو لا يعلم شيئا.. أذكرهم بمواقف الاتحاد العام التوسني في 1977 و1978 كيف كانت مواقف الاتحاد في ذلك الوقت.. الاتحاد حر في تنظيم المظاهرات لكن ليس حرا في أن يدعو الأجانب للمشاركة فيها..”
وتساءل سعيّد عن دوافع الخروج للتظاهر والاحتجاج، قائلا ”هل يحتجون على المحاسبة أو على من تورطوا في الفساد ؟ هل هناك تضييق على الحريات؟ وهل أن هناك دولة في العالم تقبل بأن يعمل أشخاص على اغتيال رئيس الدولة ولا تتم محاسبتهم بل هم تحت حماية الأمن..”