خلال زيارته مساء اليوم الى مقر وزارة الداخلية عاد رئيس الجمهورية قيس سعيد وهو يتحدث عن محاولات تفكيك الدولة عبر احداث هيئات ومؤسسات بعيدة عن سيطرة الدولة عاد للحديث حول التصريح الذي أدلى به يوم 10 جوان 2020 رئيس بلدية الكرم، فتحي العيوني الذي قال أن زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى منطقة الكرم لأداء واجبه الديني، دون اعلامه حركة لا دستورية .
وأضاف العيوني ،أن هذا التجاوز هو تجاهل إلى باب كامل للدستور وفق تعبيره حتى وان كان قدومه لأداء واجب ديني داخل منطقة ترابية خاضعة إلى سلطة محلية.
وقال انه سوف يرسل مكتوب لرئيس الجمهورية ليعلمه بتجاهله للباب كامل للدستور.
واعتبر أن ” اللي عملو قيس سعيد ما يليقش برئيس جمهورية” وفق تعبيره.
وفي الأسبوع الموالي لهذا التصريح أدى سعيد للمرة الثانية على التوالي في الكرم، صلاة الجمعة و هده المرة في جامع الفراشيش، وفق صور وفيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي دون اعلام العيوني، في جواب واضح على الضجة التي افتعلها رئيس بلدية الكرم خلال الزيارة الاولى.
وقالت وزارة الشؤون المحلية، في ردها على تعليق العيوني، “أن رئيس الجمهوريّة مواطن يتمتّع بحرية التنقل”