عاد مساء اليوم الصحفي والكرونيكور سفيان بن فرحات الى قضية رفع العلم التركي خطأ حسب الادارة العامة للشركة الوطنية للسكك الحديدية ليؤكد أن ما حصل جريمة مدبرة
وليست نتيجة خطأ عرضي بل هو مرتبط بعمل بعمل إجرامي مدبر هدفه ترذيل وطننا العزيز “على حد قوله
وأصدرت شركة السكك الحديدية بلاغا عبرت فيه عن “اعتذارها البليغ عن الخطأ المتعلق بالراية الوطنية الذي سجل صبيحة الثلاثاء، على أحد مباني إداراتها الراجعة لها بالنظر”.
وأوضحت أنه “وفي إطار تجديد الراية الوطنية المرفوعة فوق مختلف بناياتها، اقتنت الشركة مجموعة منها لكن عند تسلّم الطلبيّة تسرّب، عن طريق الخطأ، علم دولة أجنبية مشابه لعلم تونس ولم يقع التفطّن إلى ذلك إلا بعد رفعه اليوم فوق بناية مصالح الإدارة المركزيّة للملك الحديدي بتونس، وقد تمّ التدخل على الفور واستبدال العلم مباشرة بالراية الوطنية”.
كما أكدت أنها قامت بـ”فتح تحقيق للوقوف على ملابسات هذه الحادثة لتحميل المسؤوليات واتخاذ الاجراءات الادارية والترتيبية في الغرض”، مشيرة إلى أن “رفع العلم الوطني يمثل رمزاً سامياً للسيادة والوحدة الوطنية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال التسامح مع أي تصرف قد يمس بهذه الرمزية”.