كشفت مصادر مسؤولة بالشركة التونسية للكهرباء والغاز لتونيزي تيليغراف أن قضية التلاعب بالعدادات من قبل سلسلة مغازات معروفة بولاية نابل قبل أن تنتشر حديثا بالضاحية الجنوبية للعاصمة دخلت منعطفا جديدا بعد تعهدالقضاء بمتابعتها خاصة وان الخسائر التي تكبدتها المؤسسة العموميةقد تصل الى مليون دينار .
وقد طالت عمليات التلاعب بالعدادات سبع مغازات تابعة لهذه السلسلة المتخصصة في البيع بالتفصيل لجميع المواد الاستهلاكية بعد ان تم التفطن في البداية اي قبل 3 أشهر الى وجود تلاعب فياحدى المغازات بالوطن القبلي لتنطلق الأبحاث التيقام بها خبراء الستاغ ليكتشفوا ان عملية التلاعب تنطلق قبل فتح المغازة للعموم وبالتالي يصعب على المؤسسة الوطنية التفطن لتراجع فواتيرها .
ولئن تم اعادة فتح المغازات المغلقة خوفاعلى تلف البضاعة فيها الا أن الاختبارات مازلت متواصلة وان هناك طلب صلح تقدم به صاحب السلسلة .
يذكر انه في مارس 2021 أكّد رئيس دائرة التقليص من الفاقد الطاقي بالشركة التونسية للكهرباء والغاز خالد مكني، وم الثلاثاء 30 مارس 2021، أن 20 ألف تونسي يقومون سنويا باختلاس الكهرباء ما يكبد الشركة 300 مليون دينار.
وأوضح خالد مكني، إن عمليات الاختلاس تتنوع بين التلاعب بالعداد والربط المباشر بالشبكة دون المرور عبر العداد، لافتا إلى أن عمليات الاختلاس تهم مختلف الشرائح الاجتماعية ومختلف مناطق البلاد.
ووأكّد أنّ ”الستاغ” ستعمل على تركيز وحدات مراقبة الاستهلاك على مستوى كل محول بما يمكن من تحديد المناطق التي يتم فيها الاختلاس، مشيرا إلى أن المجلة الجزائية تعاقب هذه العمليات التي تعتبر عمليات سرقة.