في تصريح غريب أعلن سهيل النمري مع انتهاء أشغال المؤتمر التأسيسي لحركة مواطنون أنصار الوطن إنّ “مواطنون أنصار الوطن، هي حركة اجتماعية تنشط على الساحة السياسية منذ ديسمبر 2021، بالتجمع أمام البرلمان ومساندة قرارات رئيس الجمهورية قيس سعيّد الإستثنائية، واضطرت اليوم لأخذ التأشيرة القانونية وفق قانون الأحزاب الذي ترفضه، ولكنّها امتثلت لقراراته باعتباره فصلا قانونيا من فصول الدولة”.
وأضاف النمري: “نرفض قانون الأحزاب، ولكن اضطررنا لأخذ التأشيرة الحزبية لممارسة عملنا بشكل رسمي وقانوني، لذا نحن لسنا حزبا ولكن حركة اجتماعية حاصلة على تأشيرة حزبية، أنهت اليوم أشغال مؤتمرها التأسيسي لتفرز قيادة وتركيبة هرمية ولكنها ستختلف عن آداء بقية التشكيلات الحزبية. فحركة مواطنون أنصار الوطن يقودها رئيس حركة لكن الكلمة تنبع من قاعدة الهرم وهو المواطن.. سيكون للمواطن الكلمة الأولى والفصل في آداء رسالتنا وهي الدفاع عن الحركات الإجتماعية من منطلق قاعدي”.
وواصل النمري القول: “نحن مساندون لمسار 25 جويلية، ولقرارات قيس سعيّد، ولكن لسن موالين له، ولا نتحدث باسمه فهناك فرق بين الولاء والمساندة وولاؤنا للوطن فقط”.