كشف حزب العمل والإنجاز، في بيان مساء اليوم الثلاثاء، ”أنّ أمينه العام عبد اللطيف المكي تلقّى استدعاءً للحضور أمام قاضي التحقيق يوم الجمعة 12 جويلية 2024 في ما يعرف بقضية الفقيد الجيلاني الدبوسي”.
وعبّر حزب العمل والإنجاز في بيانه عن أمله في “ألاّ تكون هذه التهمة كيدية وردّة فعل على ترشحه للانتخابات الرئاسية”.
كما أكّد الحزب “التزامه بالشفافية والعدالة”، ودعا القضاء “للنّظر في هذه القضية بموضوعية وتجرّد”، حسب نصّ البيان.
وفي وقت سابق وفي تعليقه على قضية الجيلاني الدبّوسي، قال وزير الصحة السابق عبد اللطيف المكي إنه لم يعلم بملابسات هذه القضية إلا بعد حدوث “خصومة” شملت السجين والطاقم الطبي بالقسم بمستشفى شارل نيكول وادارة السجن.
وأفاد المكي في تصريح لاذاعة جوهرة يوم 20 فيفري 2023 بأنه تم نقل السجين الى المستشفى للعلاج وتم توفير طريقة غسيل الكلى البريتوني له للقيام بها في السجن وحتى لا يضطر للذهاب الى المستشفى في كل مرة وتم تدريب ممرض بالسجن لمساعدته رغم انه طبيب في الأصل ويستطيع القيام بها بمفرده الا انه في المقابل رفض ذلك وأصرّ على البقاء في المستشفى وحصلت على اثر ذلك الخصومة .
وأوضح أنه رغم صفة وزير الصحة التي كان يحملها وقتها فإنه لا يحق له التدخّل لاتخاذ القرار للحسم بين الاطباء وبين ادارة المستشفى وادارة السجون، مشيرا الى أنه مضى على هذه القضية 9 سنوات تقريبا.
واعتبر أن هذه القضية مفتعلة ورفعت من فرنسا من أطراف يحملون الجنسية الفرنسية أرادوا الاستقواء من خلالها بالقضاء الفرنسي ، مؤكدا انه لم يتعرّض الى مضايقات رغم سفره الى فرنسا عدة مرات.
وتابع ان القضية الفعلية التي كان يفترض رفعها هي قضية في تونس على اثر اعتداء السجين على اعوان مستشفى شارل نيكول بالاساءات والتصرّفات، وفق تعبيره .
يذكر ان الجيلاني الدبوسي رجل الأعمال والنائب السابق بمجلس النواب زمن بن علي بتاريخ 8 ماي 2014 ، توفي بعد ساعات من إطلاق سراحه وكان وقتها يعاني من قصور كلوي،علما وأنه تم إيقافه يوم 8 أكتوبر 2011 حيث تم إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقّه من قبل قلم التحقيق الأول آنذاك بالمحكمة الابتدائية بجندوبة من اجل تهمة التحيّل وافتكاك ملك الغير.