بدأ شبح فقدان القهوة والسجائر يلوح في الأفق خاصة بعد اعلان كاتب عام النقابة الأساسية للتبغ والوقيد، حسن الطرهوني، اليوم الثلاثاء 23 أوت 2022، أن الدولة لم تقم بخلاص مستحقات الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد رغم قيامها بدفع كل الأداءات.
وخلال مداخلة هاتفية على اذاعة شمس أف أم أوضح حسن الطرهوني أن الدولة تتحصل على 75 بالمائة من سعر علبة السجائر في شكل جباية والبقية تعد من مرابيح الوكالة.
وتابع المسؤول النقابي بأن الدولة لم تقم بصرف مرابيح الوكالة منذ حوالي شهرين مما تسبب في عدة إشكاليات للشركة منها عجزها عن خلاص مزوديها المحليين والأجانب وصرّح “نريد أرباحنا”.
وأبرز الطرهوني أن عددا من المزودين المحلين والأجانب تقدموا بشكاوى للجنة العليا للصفقات العمومية لافتا إلى أن عددا منهم امتنعوا عن مواصلة تزويد الوكالة بالمواد الأولية.
وقال الطرهوني إن مخزون هذه الوكالة التي_تُعدّ أكثر مؤسسة عمومية تضخّ أموالا للدولة_ من المواد الأولية يكفي إلى غاية 15 أكتوبر القادم فقط.
ودعا كاتب عام النقابة الأساسية للتبغ والوقيد، سلطة الإشراف إلى التفاعل معهم والجلوس على طاولة الحوار لإيجاد حلّ لهذه الوكالة.
وفي الأثناء أكد نائب رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المقاهي، صدري بن عزوز، اليوم الثلاثاء 23 أوت 2022، تسجيل نقص في مادة القهوة.
وقال بن عزوز “هناك أزمة في هذا القطاع لكننا تلقينا وعودا بوصول كميات من القهوة إلى تونس”.
وأضاف بن عزوز أن أصحاب المقاهي أصبحوا يواجهون عدة صعوبات في التزود بمادة القهوة خاصة وأن هناك عدة أنواع أصبحت مفقودة.
كما لفت بن عزوز إلى أنه طلبوا توضيحا من الديوان التونسي للتجارة لكنهم لم يتلقوا إجابة مقنعه بخصوص هذا الموضوع.