نقل موقع الشارع المغاربي عن مصدر موثوق به” أنّ الشركة البرتغالية المتعاقدة مع الجامعة التونسية لكرة القدم للقيام بدورة تكوينية للحكام على استعمال تقنية حكم الفيديو المساعد “الفار” غادرت تونس بسبب عدم حصولها على مستحقاتها المالية. “
وذكر المصدر ذاته أنّ الجامعة التونسية لم تتمكن من الايفاء بتعهداتها تجاه الشركة ولم تقم بخلاص القسط الاوّل من العقد المبرم بين الطرفين والمقدّر بـ 150 ألف أورو بسبب تعطيلات في تحويل المبلغ من البنك المركزي.
وقد اضطر الحكام الذين كانوا سيخوضون غمار الدورة التكوينية بضاحية قمرت إلى مغادرة مقر التربّص بسبب انسحاب الشركة البرتغالية وبالتالي قد يتعذّر على الحكام التونسيين الحصول على تأشيرة الفيفا لاستخدام تقنية الفار وهو ما يحيلنا الى عدم استعمال هذه التطبيقة في البطولة مثملا كان مبرمج مسبقا.