بعد الاعلان عن قرار الافراج عن الناشطة السياسية شيماء عيسى كتب المحامي سمير ديلو هذه التدوينة أكد أنها للتوضيح فقط ” للتّوضيح فقط ، وجوابًا عن سؤال : هل استجدّ في الملفّ ما يبرّر الإفراج عن شيماء دون أصدقائها ( الذين تمّ رفض الإفراج عنهم ضمنيّا) ..!؟
والجواب قطعًا : لا•
– لم يمّ الإستماع لها بعد إيقافها .
– لم يتمّ مكافحتها بأحد .
– ليس في الملفّ ما يجعل أحدًا من زملائها أقلّ جدارة بالحرّيّة من العزيزة شيماء ..
مبروك شيماء ، مبروك عمّ عيسى ، مبروك جزاء ، مبروك خديجة ..
مبروك ( على الحساب ) لزميلاتي و لزملائي في هيئة الدّفاع ..
العاقبة لبقيّة المعتقلين ظلما ..”
يذكر انه يوم 22 فيفري الماضي و تنفيذا لتعليمات النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب تولى أعوان الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم الماسة بسلامة التراب الوطني ببوشوشة بايقاف الناشطة والعضو بجبهة الخلاص الوطني شيماء عيسى.