قالت صحيفة الشروق الجزائرية مساء اليوم في مقال حول اللقاءات المتواترة بين المسؤولين الجزائريين والنيجيريين أن “وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، قد أعرب عن قلقه من الحشود العسكرية غربي وجنوبي ليبيا، في إشارة إلى ما يقوم به الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، كما ناشد عطاف، الفرقاء الليبيين “ضبط النفس والحفاظ على وقف الاقتتال”، وذلك خلال استقباله لسفير ليبيا لدى الجزائر، صالح همه محمد بكده، وفق بيان للخارجية الجزائرية.”
و أضافت الصحيفة “تبدو مغامرات القائد الليبي المتهور أبعد ما تكون صادرة من معسكره في بنغازي بشرق ليبيا، فقد بدأ مناوراتها بالسيطرة على منابع النفط ووقف الإنتاج في “الشرارة”، وأعقب ذلك اعتقال نجله صدام في إيطاليا ومنعه من مغادرتها، فيما بدا رسالة لوالده بأن أي قرار متهور قد يصدر عنه، سيدفع ثمنه نجله المتهم أيضا بالتورط في جرائم قتل خارج القانون.”
ولكن يبدو أن كاتب المقال لم يتفطن الى ما نشرته وسائل الاعلام الايطالية وحتى الاسبانية الى ان صدام حفتر تم الاستماع اليه من قبل الشرطة الايطالية لمدة ساعة فقط قبل ان يمتطي طائرته عائدا الى مدينة بنغازي . مع العلم وان بيانا للشرطة الاسبانية في وقت سابق تحدث عن الكشف عن شحنة اسلحة كانت مجموعة من الرجال المحسوبين على صدام حفتر ينوون ارسالها الى طرابلس – نعم طرابلس – وهو ما ترك العديد من الأسئلة حول جدية بل مصداقية هذه المعلومات والحال ان القاصي والداني يعلم جيدا من يسيطر على مطارات وموانئ طرابلس .