تفرض العديد من البلدان ذات التوجه السياحي ضرائب على الزوار بهدف الحد من تأثير السياحة الجماعية على الحياة اليومية للسكان المحليين. وقد وصل هذا الاتجاه للتو إلى وجهة سياحية رئيسية في المغرب العربي، وهي تونس وفق ما جاء في صحيفة ذا صن البريطانية .
سيتعين على زوار تونس، وهي وجهة ساحلية على البحر الأبيض المتوسط معروفة بأنها رخيصة الثمن بالنسبة للسياح الأوروبيين، أن يدفعوا قريبا ضريبة سياحية جديدة. سيتم تطبيق الرسوم قريبًا وسيتم تطبيقها على الوافدين كجزء من باقة العطلات.
تونس تطبق ضريبة الإقامة اعتبارا من 1 نوفمبر
اعتبارًا من الأول من نوفمبر، سيتعين على المصطافين المقيمين في المنشآت الفندقية ذات التصنيف النجمتين أو أكثر دفع مبلغ إضافي مقابل إقامتهم لليلة واحدة. وسيختلف سعر الضريبة الجديدة حسب نوع الإقامة المحجوزة من قبل السائح وسيتراوح بين 4 و12 دينار تونسي في الليلة (أي بين 1.19 يورو و3.56 يورو).
على سبيل المثال، سيتعين على المصطافين الذين يحجزون إقامة في فندق من فئة نجمتين دفع 4 دنانير تونسية في الليلة، حسبما أوضحت صحيفة ذا صن الإنجليزية يوم الجمعة 31 مايو. وفي الفنادق الثلاث نجوم تحدد الضريبة بـ 8 دنانير تونسية في الليلة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الإقامة في فنادق أربع وخمس نجوم ستكلف السائح 12 دينارا تونسيا إضافيا.
وتسري الضريبة، المفروضة على جميع السياح الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا فما فوق، لمدة أقصاها 10 ليالٍ، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار العطلات في البلاد. وفي الواقع، ارتفع سقف الضريبة المحسوبة من 7 إلى 10 ليال.
وسيتعين على الزوار الأجانب تغطية حصتهم من المنتجات المدعومة
والهدف من هذه الضريبة، بحسب السلكات التونسية، هو تغطية جزء من نفقات التعويضات وتعبئة موارد إضافية لفائدة ميزانية الدولة.
وبعبارة أخرى، سيتعين على الزوار الأجانب الآن تغطية حصتهم عند استهلاك أو استخدام المنتجات والخدمات المدعومة من الحكومة.
تمثل تونس، الملقبة بـ “سان تروبيه الاقتصادية”، بديلاً مثاليًا للسياح الأوروبيين الراغبين في الهروب من الوجهات المزدحمة في أوروبا. بالمقارنة مع النقاط السياحية الساخنة في القارة العجوز تقدم تونس عرضًا بأسعار معقولة جدًا.
تشتهر وجهة العطلات هذه بشكل خاص بشواطئها الرملية ومياهها الصافية ومأكولاتها الفريدة. أفضل وقت لزيارة تونس لقضاء عطلة الشاطئ هو بين أبريل وسبتمبر.