تحت عنوان ” عبير موسي المعارضة الصاعدة ” خصصت صحيفة لوموند الفرنسية في عددها الذي سيصدر غدا 7 جانفي 2022 مقالا مطولا خطت فيه مسيرة المحامية والمعارضة السياسية الشرسة للاسلام السياسي وللرئيس الحالي قيس سعيد ” الذي يسعى للسيطرة على كامل مقاليد السلط في البلاد ”
وبعد ان ذكرت كاتبة المقال بشجاعة هذه المحامية التي وقفت ضد الجميع يوم محاكمة التجمع الدستوري الديموقراطي التي انتهت بقرار حله اكدت ان هذه المرأة ترفض ” قلب الفيستة “
واستطاعت ان تنجح في سياسة كسب الميدان عبر جولاتها المتعددة في العديد من المدن التونسية .
وهو وضع حزبها في المقدمة في نوايا التصويت للانتخابات التشريعية بحصولها على 36 بالمئة .
تقول كاتبة المقال ولئن كانت عبير موسي لا تزال تجر وراءها ماض أليم حسب البعض الا أنها هي نفسها من تقدم مشروعا ديموقراطيا يضمن الحريات والتعددية .