عاد الجدل حول الذكاء الاصطناعي ومدى أهميته في حياة الشعوب بين مؤيد ورافض ومتردد بعد أن اعلن رئيس الجمهورية خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بيوم العلم، “أن جوهر الذكاء الاصطناعي هو “اغتيال للفكر البشري”، وفق تعبيره، محذرًا من “مخاطره”، ومعتبرًا أن الأمين العام للأمم المتحدة قد حذر منها أيضًا وذاكرًا إمكانية توظيف الذكاء الاصطناعي في أغراض إرهابية وإجرامية، وفق تقديره.
ووصف قيس سعيّد الذكاء الاصطناعي، بـ”الخطر الداهم” الذي يهدد العلم والإنسانية جمعاء. ”
وبالعودة الى الأرشيف الوطني وجدنا ان مسألة الذكاء الاصطناعي طرحت في تونس قبل نحو 37 سنة بالتمام والكمال اذ احتضنت بلادنا خلال شهر ماي عام 1986 ندوة تحت عنوان الذكاء الاصطناعي تحت يافطة رؤية تونس 2025 . وذلك تحت اشراف المرحوم الوزير الأول ووزير الداخلية محمد مزالي وذلك بالتعاون ما بين كلية العلوم – قسم المعلوماتية – و المعهد الفرنسي للبحوث في مجال المعلوماتية والأوتوماتيك INRIA.
