أعلن رئيس بلدية صفاقس، منير اللومي، اليوم الاثنين، عن إعادة فتح مصب الفضلات الوقتي بطريق الميناء خلال الساعات القليلة القادمة، من أجل استغلاله لبضعة أسابيع، وذلك بعد امتناع الطرف الاجتماعي وأعوان البلدية مؤخرا عن تجميع الفضلات المتراكمة بطرقات وانهج مدينة صفاقس فيه باعتباره بات مصبا عشوائيا مضرّا بالبحر وبالبيئة.
وأضاف اللومي، في تصريح لـ”وات”، أن قرار اعادة فتح المصب الوقتي بطريق الميناء جاء بناء على تدخّل الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، وبإذن من والي صفاقس وبالتنسيق مع رئيس بلدية المكان، لتنظيم هذا المصب وحسن التصرف، والتحكم فيه من اجل اعادة استغلاله بصفة استثنائية ولبعض الاسابيع الى حين اعداد اماكن التجميع المؤقتة بكل من منطقة ليماية التابعة لمعتمدية منزل شاكر، وضيعة زروق في معتمدية المحرس، وجاهزية وحدات تكرير النفايات ورسكلتها وتثمينها بهذه المناطق، بحسب قوله.
ولفت الى أنه سيتم احداث نقاط التجميع المؤقتة بكل من منطقة ليماية وضيعة زروق في املاك دولية بعيدة عن المتساكنين، حتّى لا تشكل اي خطر على الصحة والبيئة والمحيط، موضحا أنه سيتم تجميع الفضلات بهذه النقاط بطريقة تحترم فيها المقوّمات البيئية بعزل أديم الارض عن مياه الرشح والانبعاثات الغازية المتاتية من النفايات، وفق تأكيده.
وكانت رئيسة لجنة النظافة والبيئة ببلدية صفاقس راوية عميرة، اأعلنت في وقت سابق اليوم ، رفضهم اعادة فتح المصب الوقتي بطريق الميناء اثر قرار الولاية.
وبينت عميرة ان “هذا المصب الوقتي عبارة عن نقطة تجميع فضلات بلغت آلاف الاطنان”.
هذا ووصفت راوية عميرة إعتماد هذا المصب “بالجريمة البيئية خاصة وانه قريب من البحر”