قال مصباح في تصريح لإذاعة “إي أف أم” ، اصبحت لا أشعر بالأمان في تونس و من المؤسف أن الدولة أصبحت تدار بالفايسبوك”.
و عبر مصباح عن غضبه عن الطريقة التي وقعت بها عملية ايقاف شقيقته رئيسة جمعية “منامتي لمناهضة العنصرية” مؤكدا أنها ليست فوق القانون”.
وأضاف ” اعبر عن استيائي من التحامل علي وعلى العائلة والحملة الفيسبوكية التي تدار ضده”.
وكانت 8 جمعيات عبرت في بيان موحد يوم أمس الأربعاء 8 ماي 2024 عن استنكارهم للاحتفاظ برئيسة جمعية منامتي لمناهضة التمييز العنصري سعدية مصباح لمدة خمسة أيام على ذمّة التحقيق دون توجيه تهمة واضحة لها حتى الآن.
وأعلنت الجمعيات وهي جمعيات الديناميكية النسوية وجمعية بيتي وجمعية أصوات نساء وجمعية المرأة والمواطنة بالكاف والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وجمعية أمل للعائلة والطفل وجمعية كلام وجمعية جسور المواطنة بالكاف عن ”دعمها اللا مشروط والكامل للمناضلة سعدية مصباح التي تتعرّض بدورها للميز العنصري والمستهدفة منذ مدة من خلال حملة تشهير واسعة على صفحات مشبوهة”.
كما نددت بجميع الانتهاكات الماسة بالحقوق الإنسانية والحرّيات العامة والفردية، بما في ذلك، كافة أشكال التمييز العنصري والاعتداء على المختلفين والأقليات.