جدد أمس صندوق النقد الدولي برنامج اجتماعاته خلال هذا الشهر لتغيب تونس مرة أخرى عن برنامج لقائاته التي حددها على النحو التالي
أوغندا والمغرب يوم 17 جانفي 2023 واسبانيا وفنلندا يوم 18 جانفي 2023 وجنوب السودان وهايتي ونيكارغوا يوم 23 جانفي 2023 .
وقبل ذلك حدد الصندوق مواعيد مع كل من السنيغال ومولدوفيا يوم 9 جانفي 2023 و الشيلي والصين يوم 12 جانفي 2023 .
وفي رده عن سؤال لتونيزي تيليغراف حول الغاء صندوق النقد الدولي نهائيا لقاءاته مع تونس حول اتفاقية القرض الممد وان كان قد وقع تأجيل الموعد الى مارس القادم أكد متحدث باسم الصندوق أمس الخميس 12 جانفي 2022 أنه ” تم تأجيل مناقشة المجلس التنفيذي بشأن طلب تونس للحصول على ترتيب بموجب تسهيل الصندوق الممدد لإتاحة مزيد من الوقت للسلطات لاستكمال متطلبات البرنامج و يتضمن ذلك المناقشات حول تاريخ جديد مع مجلس الادارة ”
وكان يفترض ان يجتمع وفد حكومي تونسي مع كبار المسؤولين بصندوق النقد الدولي يوم 19 ديسمبر الماضي الى ان الموعد وقع تاجيله في اخر لحظة وكان مسؤول حكومي كشف عن تأجيل صندوق النقد الدولي اجتماع مجلس إدارته بشأن برنامج قروض لتونس لمنح السلطات مزيدا من الوقت للانتهاء من برنامج الإصلاحات.وأضاف أن تونس تعتزم إعادة تقديم ملف برنامج الإصلاحات لدى استئناف اجتماعات صندوق النقد الدولي في جانفي 2023، وفق ما أوردته رويترز.وتوصلت تونس في السابق إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد بشأن حزمة إنقاذ بقيمة 1.9 مليار دولار مقابل إصلاحات اقتصادية لا تحظى بشعبية، بما في ذلك خفض دعم المواد الغذائية والطاقة وإصلاح الشركات العامة.