وسط أنباء عن حشود لمليشيات مؤيدة لحكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة الرافض للتنازل عن السلطة لحكومة فتحي باشاغا المنتخبة من قبل مجلس النواب في طبرق، دعت الأمم المتحدة والسفارة الامريكية “جميع الأطراف للامتناع عن أي عمل من شأنه أن يؤدي لحدوث مواجهات مسلحة” في العاصمة طرابلس.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها “نراقب عن كثب وبقلق التقارير المتعلقة بحشد قوات وتحركات ارتال كبيرة للمجموعات المسلحة مما أدى إلى زيادة التوتر في طرابلس وما حولها”، مشددة على “أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار في البلاد”.
ستيفاني وليامز تدعو الى ضبط النفس
وقالت البعثة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إنها “تدعو جميع الأطراف للامتناع عن أي عمل من شأنه أن يؤدي لحدوث مواجهات مسلحة، فيما تحث كل الأطراف على التعاون مع المستشارة الخاصة للأمين العام في مساعيها الحميدة للتوصل إلى سبيل للخروج من الانسداد السياسي الراهن عبر التفاوض”.
وبدورها كتبت المستشارة الخاصة، ستيفاني وليامز في تغريدة “”أحثُ الجميع بلا استثناء على ضبط النفس والامتناع عن أي أعمال استفزازية، قولاً وفعلاً، بما في ذلك تحركات القوات. أجددُ دعوتي للاستفادة من المساعي الحميدة للأمم المتحدة للوساطة ومساعدة الليبيين في إيجاد سبيل توافقي للمضي قدمًا”.
كما نقلت البعثة الدبلوماسية الامريكية في ليبيا عن السفير ريتشارد نورلاند: “التأييد التام لرسالة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”، وقال “نحث كلا الجانبين على اغتنام الفرصة لمتابعة حل سياسي بدلاً من المخاطرة بالتصعيد”.
