سلطت طبيبة إيطالية، الضوء على أن “هناك مشكلة الجثث التي تفتقر إلى هوية”، لذا “يجب على أوروبا أن تزود نفسها بقاعدة بيانات مشتركة”، في هذا السياق.
وقالت كريستينا كاتّانيو، أستاذة الطب الشرعي بجامعة ميلانو ورئيسة مجموعة أطباء الأسنان، الأطباء الشرعيين وعلماء الأنثروبولوجيا في الجمعية الإيطالية للطب الشرعي والتأمين، في مذكرة الثلاثاء، إن “الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مفيداً أيضاً في العثور على تطابقات محتملة بين الجثث والأشخاص المفقودين”.
وذكرت الطبيبة الملتزمة منذ سنوات بالتعرف على ما تسمى “جثث بلا اسم”، أنه “سيتم في إطار المؤتمر الوطني الذي ستعقده جمعيتنا في الفترة من 6 إلى 8 جوان في كاتانيا (مقاطعة صقلية ـ جنوب) الحديث عن حالات الطوارئ الإنسانية والطب الشرعي المرتبط بها”.
وأضافت كاتّانيو، أن “وراء كل جسد بلا هوية، هناك شخص مفقود يبحث عنه أحد على الأغلب. إنها مشكلة حقيقية ترتبط بعمل المفوض الحكومي الخاص بشؤون المفقودين، الذي يرفع كل ستة أشهر تقريراً إلى رئيس مجلس الوزراء، يتضمن بيانات إحصائية عن النشاط الذي تم تنفيذه”.
وأشارت المسؤولة بالجمعية، إلى أن “في عام 2023 هناك كان هناك 29,316 بلاغًا عن حوادث اختفاء و14,159 حالة استرداد”، وأنه “لا يزال هناك 15,156 بلاغًا قيد التحقيق”. واختتمت مبينة، أن “هناك 80 تقريراً يومياً عن حالات اختفاء”، وهي “بزيادة بنسبة 20% مقارنة بعام 2022، وقد يكون كثيراً من هؤلاء الأشخاص جثثًا مجهولة الاسم”.