من المنتظر أن يحل بتونس وفد رسمي ليبي ة يوم 26 أفريل الجاري برئاسة رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة رفقة عدد من الوزراء ورئيس الأركان العامة للجيش وآمر قوة مكافحة الإرهاب ورئيس جهاز المخابرات ورئيس جهاز الأمن الداخلي ورئيس المؤسسة الليبية للاستثمار.
ومطلع هذا الأسبوع نفت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، ما تمّ تداوله على بعض وسائل الإعلام، من أخبار حول ”إهانة“ رئيس الوزراء المؤقت عبد الحميد الدبيبة للسفير التونسي في طرابلس، خلال لقائهما الأخير.
وقالت إدارة الإعلام والاتصال، بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، في بيان، لها نشرته وكالة الأنباء التونسية الرسمية، إن هذه الأخبار ”غير صحيحة“، وتهدف إلى ”التشويش على العلاقات المتميّزة بين البلدين“.
وبحسب البيان ذاته، فإن لقاء رئيس حكومة الوحدة الليبية، عبد الحميد دبيبة، بسفير تونس في طرابلس الأسعد العجيلي، ”كان أخويًا ووديًا، وتناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وذلك خلافًا لما تسعى إلى الترويج له بعض الأطراف المُغرضة“.
وجاء البيان، ردًا على ما نشرته مواقع التواصل الاجتماعي التي قالت إن الدبيبة ”وجّه خطابًا غير لائق للسفير التونسي، ليس لشخصه بل لتونس“، مضيفة أن اللقاء تم بحضور آمر مكافحة الإرهاب في ليبيا ”وهو ما يخرج عن العُرف الدبلوماسي“، وفق قولها.
وكان عبدالحميد الدبيبة، قد بحث، مساء يوم السبت الماضي، مع السفير التونسي في طرابلس الأسعد العجيلي، ورئيس قوة مكافحة الإرهاب محمد الزين، سبل تعزيز التعاون الأمني على مستوى الحدود بين البلدين.
وقالت منصة ”حكومتنا“ التابعة لحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا، إن لقاء الدبيبة والسفير التونسي ”خُصص لمناقشة زيادة التنسيق الأمني بين البلدين، ودور السفارة التونسية في تنظيم عدد من الاجتماعات الفنية بين الأجهزة الأمنية“.
وبحسب المنصة الحكومية الليبية، فإنه جرى الاتفاق على تنسيق لقاء بين وزيري الداخلية لتنظيم المعابر بين البلدين.