شدد فاضل عبد الكافي رئيس حزب أفاق تونس على أن ” الرخاء الاقتصادي هو السبيل الوحيد لترسيخ الفكر الديمقراطي.. والحلول الاقتصادية موجودة.. لكن في ظل الظروف المعطيات الحالية فإن البلاد متجهة نحو الأسوأ “.
وأكد عبد الكافي خلال حضوره اليوم الثلاثاء باذاعة موزاييك :على ضرورة الانطلاق بإصلاح المالية العمومية ووضع رؤية واستراتيجية واضحة والانطلاق في العمل الفعلي بعيداً عن سياسة تصريف الأعمال التي تسببت في ارباك الاقتصاد”.
وأضاف:” هناك نقص في الحماس والشجاعة والكفاءة في صفوف الحكومات التي تداولت على الحكم طيلة السنوات الأخيرة”.
وتابع:” لا يجب الاستمرار ضمن هذه الضبابية، اقترحنا قانون طوارئ اقتصادية وطلبنا روزنامة سياسية واضحة للانتخابات القادمة.. أنا مع النظام الرئاسي ومع وجود وزير أول مسؤول وبرلمان قوي يعارض الحكومة ويشرع، لكنني ضد الفصل الخامس من الدستور وطريقة تسمية المحكمة الدستورية”.
وقال:” لا أؤمن بأن زعيماً واحداً سينقذ البلاد.. أؤمن بأن الرئيس ووزرائه والمديرين العامين والولاة والمعتمدين والقطاع الخاص يساهمون كل من جانبه في إصلاح البلاد وبناء ديمقراطية جديدة في تونس”.
عبد الكافي قال انه لا يجب تحت أي رف من الظروف التراجع عن الديمقراطية في تونس، قائلاً إن يجب تكريس قيم التضامن من أجل النهوض بالطبقات المتضررة من تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في تونس.
وقال:” أحلم بتونس ديمقراطية ومزدهرة.. وأحلم خاصة بتونس متضامنة.. وعلى الأحزاب السياسية والنقابات والصحفيين مواصلة عملهم وعدم التراجع”.
ودعا فاضل عبد الكافي إلى اختيار مرشح وحيد للعائلة الديمقراطية الوسطية للرئاسية والاصطفاف وراءه، قائلاً إنه سيتشرف إن وقع الاختيار عليه كمرشح.