تلت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي خلال مؤتمر صحافي اليوم الخميس 2 جوان 2022 الفاتحة على دولة القانون والمؤسسات احتجاجا على المراسيم التي أصدرها رئيس الجمهورية قيس سعيد أمس وأعفى من خلالها 57 قاضيا ونقّح قانون الاستفتاء والانتخابات والرسوم المتعلق بالمجلس الأعلى للقضاء.
ونبهت موسي إلى خطورة الخطوة التي اتخذها قيس سعيد، معتبرة أن المراسيم التي تم إصدارها تهدف إلى الهيمنة والسيطرة واغتصاب الإرادة الشعبية.
وانتقدت رئيسة الحزب الدستوري الحر ما اعتبرته دوس رئيس الجمهورية على أبجديات الحقوق والحريات والقانون، قائلة: “قيس سعيد لم يعتبر من التاريخ وهو شخص مفلس..فهو يعيد ما قام به نور الدين البحيري بعد سنة 2011′.
من جهة أخرى، اعتبرت موسي أنها مستهدفة من قبل السلطة القائمة ويوجد عديد المحاولات للتضييق عليها و على حزبها في كل التحركات التي يقومون بها.
وانتقدت محاولة قيس سعيد السيطرة على جميع مفاصل الدولة، قائلة: “قيس سعيد يقود حملة تصفية ستشمل الجميع بما في ذلك الإعلاميين والسياسيين والإداريين..”