أعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، اليوم الثلاثاء 13 سبتمبر 2022، عن الدخول في إعتصام أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالعاصمة، الى حدود يوم 17 سبتمبر الجاري (التاريخ الذي اعلنه الدستوري الحر كيوم غضب) وذلك بمشاركة نواب كتلته البرلمانية وقياداته العليا وثلة من مناضلاته ومناضليه الممثلين عن الجهات.
وقالت موسي، في فيديو مباشر نقلته عبر صفحتها الرسمية، “غالطوا المواطنين بكذبة الديمقراطية وحقوق الانسان ليمكنوا الإخوان من حكم البلاد وتدمير منجزات دولة الاستقلال واليوم قلبوا نظام الحكم رأسا على عقب ليجعلوا من تونس دولة خلافة تحت غطاء محاسبة الإخوان وتصحيح المسار” .
وتابعت موسي “الإخوان اصبحوا ضحايا حقوق إنسان وملفاتهم تتناقلها المؤسسات الدولية واسماؤهم على اعمدة الصحف العالمية وتقارير المنظمات الحقوقية والشعب جاع وفقد كرامته واصبح أقصى طموحه الحصول على “حارة عظم” وكراس للتلاميذ” .
هذا وشددت موسي رفض حزبها الاعتراف بانتخابات وصفتها بالمخالفة للمعايير الدولية، مشددة انها لن تنخرط في “مسار تدمير دولة القانون والمؤسسات”.