قالت عبير موسي الأمينة العامة لحزب الدستوري الحر على هامش زيارة تؤديها إلى ولاية تطاوين، أنّ تونس في حالة اختطاف ومحاولة يائسة لتفكيك مؤسسات الدولة وسعي لتأسيس “ربيع الخراب والدمار 2” بعد أن عاشت خلال المرحلة الماضية الربيع الأوّل، على حدّ قولها.
وقالت عبير موسي إنّه “يتمّ حاليا التسويق إلى أنّ تونس في حالة تصحيح مسار لكن الحقيقة غير ذلك”.
وأوضحت أنّ هذه الزيارة إلى ولاية تطاوين تأتي في إطار حفظ الذاكرة الوطنية من خلال إحياء ذكرى معركة رمادة وردّ الجميل للشهداء وردّ الاعتبار للحركة الوطنية واستخلاص العبر وتجنّب ما يحدث لتونس الآن، وفق تعبيرها.
وشدّدت عبير موسي على أنّ الشعب التونسي غير مستعد للدخول في “مغامرة جديدة غير محسوبة العواقب” لشخص يرغب في “مشروع سياسي شخصي” وبعيد كلّ البعد عن مصلحة الوطن و”يعتمد مسار انتخابي تدليسي باطل لتزوير الإرادة الشعبية”.
وكشفت موسي أنّ حزبها سينظّم يوم السبت القادم وقفة احتجاجية، ويوم 18 جوان مسيرة وطنية أمام مقرّ المحكمة الإدارية لتحميل القضاء التونسي مسؤوليته في إيقاف ما وصفته بـ “نزيف التجاوزات والخروقات القانونية التي يقوم بها رئيس الدولة قيس سعيّد على مراى ومسمع من العالم وفي احتقار للشعب التونسي معتمدا الفصل 117″، وفق قولها.
وأضافت: “هناك ملفات جدّية من المفروض أن ينظر القضاء فيها، كما أنّ المسار الانتخابي من اختصاص المحكمة الإدارية وسيتمّ الطعن في كلّ القرارات التي تتعلّق بهذا المسار مع تحميل القضاء مسؤوليته في إرجاع حقوق التونسيين وفي الوقوف ضد انهيار الدولة”.