قالت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر أنها محتجزة قسريا عقابا لها على مواقفها وانتقاما منها عن تنوير الشعب وتعرية منظومات الحكم المتعاقبة التي دمّرت البلاد وأوصلتها إلى وضع كارثي، وفق ما جاء في رسالة بعثت بها من سجنها.
وورد في الرسالة، التي نُشرت أمس على صفحتها الرسمية، أن محاولات “دفنها حية” و”المساعي المحمومة” للسطو على ثمار مجهوداتها وتضحياتها لن يجدي نفعا ولن يصحّ إلا الصحيح وسيعلو الحقّ ويزهق الباطل مهما طال الزمن، وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أن “أنبل قضيّة يحملها محامي هي قضيّة الوطن وأنّ أشرف مهمة أقوم بها كمحامية هي الاصداع بكلمة الحقّ في زمن الباطل”.