أكدت المحامية دليلة مصدق صدور بطاقة جلب في حق زميلها مهدي زقروبة الذي قرر مساء اليوم الدخول في اعتصام واضراب جوع بمقر الهيئة الوطنية للمحامين قصر العدالة وقد شرع عدد من زملائهة في الالتحاق به على عين المكان للتضامن معه .
وقبل دخوله في الاعتصام واضراب الجوع توجه زقروبة برسالة مفتوحة الى وزيرة العدل ليلى جفال جاء فيها ما يلي ” رسالة الى ليلى جفال ومعاونيها بلغنا ان هناك استياء كبير بعد ان قالت محكمة التعقيب القول الفصل وأرجعت الامور الى
نصابها ونقضت القرار القاضي بالسجن فحركتي أذرعك اليوم من جديد لاستهدافي بمجرد عودتي لمباشرة المهنة اقول لك الآتي :” بيني وبينك هذه المرة الموت ومستعد أن أضحي بصحتى و حياتي لدفع الظلم عن نفسي و ليقف نزيف هذا الجور الذي استهدفتي به حرّيتى وأمن عائلتي التى وقع التنكيل بها ولن انسى لك انتهاك حرمة مسكنهم وترويعهم .
اعلمك ان الانتصار للقضايا العادلة التى تريدون قبرها هي بوصلة المحاماة وتبنيها والدفاع عنها امر مزعج لمن احترف تزييف الحقائق ،.
اعلمك انني سأبقي حر و سأعيش حر واموت حر انقد واكتب دون مواربة و بوجه مكشوف انشر في هذا الفضاء وهذا حقي الذي لن يفتكه وينتزعه مني احد فشل من هو أشد منكم بطشا في إسكات صوتنا وستفشلون انتم لا محالة و ما نشرته في هذا الفضاء اتحمل فيه كل المسوؤلية لا المرسوم 54 سيء الذكر سيرهبنا ولا كل فصول المجلة الجزائية والقوانين الخاصة ستخيفنا .
استهدافك لي بفتح ابحاث تحقيقية انت ومساعدتك على معنى المرسوم 54 سيء الذكر وذلك
_ على خلفية ما كتبته من نقد بخصوص ملفات القضاة المعفيين التي اطلعت بحكم مهنتى على حجم الفضاعات والتجاوزات والخروقات القانونية التى تعرضوا اليها ولن يسقط فعلكم بالتقادم تذكري مصير التكاري 2011 الذي ظن انه سيخلد بعد ان قام بالانقلاب سنة 2005 على المكتب الشرعي لجمعية القضاة .
.
_ تسخيرك لبعض قضاة الادارة المتورطين في اعمال خارجة عن القانون لاستهدافي مباشرة بتقديم شكايات واهية وفتح عدة ابحاث تحقيقة مخجلة بعد فضح ممارساتهم وتسترك على الشكايات المقدمة ضدهم بالتفقدية والمودعة كذلك بوكالة الجمهورية ولو ننشر التقارير السرية الكارثية ومحاضر البحث في هذا الفضاء ستكون فضيحة دولة بأمتياز واثارها ستكون كبيييييرة جدا وهذا
_ تنسيقكم المفضوح اليوم مع عناصر الاجهزة المخولة التى نعرفها اسما ولقبا وصفة وهي محل شكايات قدمتها ضدهم في اطار ممارستي لمهنة المحاماة متورطة في القتل العمد و التعذيب والتدليس واخفاء وسائل اثبات جنائي خضت معها معركة قانونية تريد اليوم تصفية حساباتها معي بسجني ومحو اسمي من مهنة المحاماة بعد ان تم ايقافهم عن العمل في ملفات تهم الامن القومي تورطوا فيها وعادوا اليوم الى مواقع القرار ولن يكون لهم ذلك مهما تآمروا و سأضع هذه الملفات التى تريدون اسكاتي من اجلها على ذمة عميد المحامين وليتحمل كل واحد مسؤوليته..
لن يزيدنا ذلك الا اصرارا على مواجهتكم وفضح ممارساتكم ولو كلفنا ذلك حياتنا بعد اعلام مجلس الهيئة الوطنية للمحامين اننا دخلنا في اعتصام مفتوح واضراب جوع وحشي بمقر الهيئة بقصر العدالة دفاعا عن انفسنا من خرق القانون وتطويعه لتصفية حسابات شخصية وتنفيس لعقد نفسية يحركها التشفي والأنتقام بعد نشر الحقيقة الموجعة التى أردتي قبرها وسنذهب في التصعيد الى خوض اضراب جوع وحشي اقدم فيه جسدي قربانا للحرية التى تريدون سلبها من وطننا .”