قال المستشار الرئاسي السابق عدنان منصر معلقا على تصريح وزير الداخلية توفيق شرف الدين الذي قال فيه ان الجزائريين سيقع اعفاؤهم من خطايا الشنقال في تونس ” علاقاتنا بالأشقاء في الجزائر، مثلما هو الأمر بالنسبة لأشقائنا في ليبيا هي علاقات تاريخ وعلاقات جغرافيا، الأمر الطبيعي أنها تكون ممتازة، أن الحدود تكون مفتوحة، والمبادلات والتنقلات بلا عوائق. لكن حتى دولة ما يفترض تعطي امتيازات بخرق القوانين متاعها وعلى أرضها لحتى شخص، مهما كانت جنسيتو. أصلا، وقت مخالفة أو جريمة تتم على أرض بلد معين، فإن قوانين البلد هذاكة هي الي تطبق عليه. هذا العرف بين الدول ذات السيادة، وهو أمر مقبول ومتعارف عليه.
كونك ترحب بالسياح الجزائريين، وبكلنا نرحبو بيهم لأننا نعتبرو أنفسنا شعب واحد، ما يعنيش أننا نمكنوهم من خرق القوانين، ومنها قوانين الطرقات. هذا ما اسموش ترحيب، هذا اسمو حاجة أخرى مش باهية برشة… وقت تعطيهم امتياز خرق قوانينك، وتجعل من تطبيق القانون مادة للتمييز حسب الجنسية، هذا ليس سلوك دولة تحترم نفسها. تتصور الأشقاء الجزائريين باش يحترموك على قرار كيف هذا؟ ثم إذا مكنا الاشقاء الجزائريين من امتياز عدم تطبيق قوانين الطرقات عليهم، علاش ما نمكنوش الأشقاء الليبيين من نفس الإمتياز؟ ثمة حاجة كان ركبت صعيب باش تتنحى… والحاجة هذي ما نحبش نسميها.إيه، هذيكة هي !”