قال الخبير الاقتصادي عزالدين سعيدان ” أن تمشي رئيس الجمهورية قيس سعيد رغم كل الهينات التي تشوبه إلا انه يُمكِن من الوصول إلى دستور يحمي تونس من الهزات والأزمات،” وكشف سعيدان صباح اليوم خلال حضوره باذاعة شمس أف أم ” أن العميد الصادق بلعيد اتصل به وطلب منه تقريرا كتابيا حول التصورات الإقتصادية والسياسات التي يجب اتباعها”.
وأقر سعيدان خلال حواره في حصة الماتينال، انه “أتم التقرير وقدمه”،
سعيدان شدد على انه لا ينتمي لأي طرف سياسي ولا يساند أي طرف وأنه انتمائه لتونس فقط رغم إحترامه لرئيس الجمهورية بإعتباره منتخبا من الشعب، وفق تعبيره.
وأفاد الخبير الإقتصادي ان تقريره ورد فيه تشخيصا كاملا حول طريقة الخروج من الازمة والإنقاذ من خلال وقف النزيف أولا ثم المرور إلى الإصلاحات العميقة اللازمة.
من جهة أخرى أقر سعيدان،، انه ‘لا إتفاق مع النقد الدولي لو نُفِذ إضراب الوظيفة العمومية والقطاع العام’ ، قائلا “لو صار إضراب عام أنسى أي اتفاق”.
واكد سعيدان انه “لا أحد يزايد على اي طرف في الوطنية في ظل الأزمة الحالية في تونس”، مشددا على ضرورة الخروج من المأزق السياسي وكل شيء ممكن، وفق تعبييره.
وأفاد سعيدان انه وفي ظل الوضع الراهن في البلاد لا يوجد إمكانية وضع خطوط حمراء في أي مجال من المجالات.
وعلى ذلك ، اكد سعيدان على ضرورة “المرور للإصلاح والاتفاق والتقليص من الإحتقان والتشنج من أجل انقاذ البلاد” .
هذا وقال الخبير الإقتصادي ان “حل الأزمة الراهنة لا يكون إلا تونسيا – تونسيا”.