قال أسامة سحنون عضو المجلس الوطني للجهات والأقاليم أن ”رئيس الجمهورية تحدث على مقاربة تونسية لتجربة الغرفتين.. والذي يجب أن يحدد في أقرب وقت هو الاختصاص..”
سحنون الذي كان يتحدث عبر برنامج ميدي شو مع الياس الغربي أضاف أننا لا نستطيع أن نتحدث عن جماعات محلية دون استقلالية مادية.. كما أننا مازالنا ننتظر القانون..”
من جهة أخرى قال سحنون أن ‘ هذا المجلس لا يمكن أن يكون تعبيرة حقيقية على الثورة إلا عندما يحقق شعار خبز حرية كرامة وطنية. التعبير على الكرامة الوطنية هو النقل والصحة والتعليم…”
إ كما أوضح سحنون نّ لجنة النظام الداخلي للمجلس لن تنطلق من ورقة بيضاء وقد يتم الاستعانة بالنظام الداخلي لمجلس نواب الشعب أو ببعض تجارب الدول الشقيقة للمقارنة.
وأوضح أن لا وجود لضبابية في عمل المجلس الوطني للجهات والاقاليم لكن يجب مزيد توضيح الصلاحيات والمهام لا سيما أن الفصلين 84 و85 حددا اهداف المجلس في العموم.
وأقرّ عضو المجلس أسامة سحنون أن الصلاحيات غير مفهومة خاصة المتعلقة بالتشريعات الكبرى ويجب توضحيها من خلال سنّ القانون المنظم للعلاقة بين المجلسين، مضيفا “هناك مسار لاستكمال مؤسسات الدولة وهي مجلس نواب الشعب ومجلس الجهات والاقاليم والمجلس الاعلى للقضاء والمحكمة الدستورية”.
واعتبر أن تجاوز الضبابية يكون من خلال إصدار القانون المنظم بعد التشاور بين كل الجهات المتدخلة، مشددا على أنّ نظام الغرفتين يسمح بأن تكون الرقابة التشريعية أنجع وأنفع.
وبيّن أسامة سحنون أن الجلسة العامة الأولى ستحدّد بعد استكمال النظام الداخلي الذي سيعرض على الجلسة العامة للمصادقة عليه.